الفودو ( سحر الدمية )
عاصمة السحر وشعوذة الفودو
تقع لومي، عاصمة توغو، على ساحل المحيط
الأطلسي، وتُعرف بجمالها الطبيعي وسحر شواطئها المزينة بنخيل جوز الهند وأشجار
الببايا. بالإضافة إلى طبيعتها الخلابة وطيبة شعبها، تشتهر لومي بسوق من أغرب
الأسواق في العالم، وهو سوق الشعوذة والعلاجات الشعبية. يزخر هذا السوق بمنتجات غريبة
مثل مسحوق الحرباء، جمجمة الفرس، كف الغوريلا، ضرس التمساح، قدم الفيل، ريشة
الغراب، رأس الثور، قرن الأيل، شعر الأسد، كوبرا مجففة، وفراء الدب. هذه العناصر
تُستخدم كعلاج للأمراض والمشاكل الاجتماعية والمالية، وحتى التحديات السياسية،
وفقًا لمعتقدات سكان البلاد والبلدان المجاورة.
في سوق أكوديسيوا، الذي يُعرف أيضًا بسوق
الشعوذة أو سوق العلاجات الشعبية، يمكن للزوار العثور على رجال يدّعون إتقان طلاسم
هاروت وماروت وحيازة أسرار النجوم التسع، وقراءة العيون والأكف والفناجين. هؤلاء
الرجال غريبو الأطوار جعلوا من لومي عاصمة عالمية للشعوذة منذ أكثر من قرن ونصف،
عندما كانت تقع داخل حدود مملكة داهومي، وهي ما يُعرف اليوم بدولة بنين. يؤمن
الناس في هذه المناطق بقوة هذه العلاجات غير التقليدية، معتقدين أنها تساهم في حل
مشاكلهم الصحية والاجتماعية والمالية، وتجعل من لومي وجهة مثيرة للاهتمام لكل من
يبحث عن حل لمشكلاته.
الحيوانات المعروضة في هذا السوق
تحت ظلال شجرة وسط الساحة، كان دليل السوق،
يراقب مشهداً مألوفاً حيث كان أحد المعالجين يقوم بتدليك ركبة شاب بينما يتصاعد
الدخان من مبخرة صغيرة. أوضح لي هذا المشرف عندما سألته أن هذا الشاب هو لاعب كرة
قدم يستعد لمباراة ويريد زيادة سرعته، وهو ما يعتقد أن المعالج يمكن أن يساعده في
تحقيقه. سألته أيضا عن فوائد الحيوانات المعروضة في السوق، فأجابني بأن الطيور
تُستخدم لحل مشاكل الإنجاب والخصوبة، وكف الغوريلا يُعتقد أنه يزيد الرزق، بينما
يُقال أن رأس الأرنب يعزز الذاكرة. وأشار إلى أن هناك مواد لعلاج مختلف الأمراض
والمشاكل. وعندما استفسرت عن الأبحاث العلمية التي تدعم فعالية هذه المواد، قال
داكو: "في ديانة الفودو، نؤمن بأن كل المخلوقات مقدسة وتمتلك قدرات علاجية
سواء كانت حية أو ميتة، والأمر يتعلق فقط بمعرفة كيفية استخدام كل منها بشكل صحيح."
تحدثت مع الرجل عن أكثر الزوار تردداً على
السوق، فأوضح أن التجار يأتون لتنشيط تجارتهم، والطلبة يسعون لتقوية ذاكرتهم قبل
الامتحانات، والفتيات تبحثن عن أزواج جيدين. وأشار إلى أن أغرب زائر كان لديهم هو
سياسي طلب خاتماً لضمان الفوز في الانتخابات البلدية. ديانة الفودو، التي تنتشر في
توغو وتعتبر ديانة رسمية في بينين، وصلت إلى أمريكا اللاتينية عبر سفن العبيد.
يؤمن أتباع الفودو بوجود آلهة متعددة، يتجاوز عددهم الأربعين، ولكل إله تخصص معين.
كما يعتقدون بأن كل إله يختار مشعوذين للتواصل مع المؤمنين. سألته عن كيفية اختيار
المشعوذين، فأجاب: "إنك لا تصبح مشعوذاً، وإنما تولد مشعوذاً." وحين
سألته إن كان قد وُلِد مشعوذاً، أجاب: "والدي كان مشعوذاً كبيراً، لكن الآلهة
لم تخترني لأكون وريثه. ومع ذلك، أتوقع أن يكون أحد أبنائي مشعوذاً."
ما هي قصة هذه الذمية؟
الفودو هو أحد أشهر الديانات المرتبطة بالسحر الأسود، ويعتقد المؤرخون أن نشأته كانت في غرب أفريقيا، ويمارس حالياً في أجزاء من منطقة الكاريبي خاصة في هايتي وبعض مناطق جنوب الولايات المتحدة. وفقاً للمعتقدات الدينية للفودو، يقوم أتباعها بغرس الدبابيس في دمى تمثل أعداءهم وحرقها على أمل أن تصيبهم اللعنة بمساعدة الجن والأشباح، كما ذكر موقع "brown". ترتبط ديانة الفودو تاريخياً بفترة الاحتلال الأوروبي لأفريقيا وبداية تجارة العبيد، حيث سعى الأوروبيون لتمزيق المعتقدات الدينية للأفارقة وتحويلهم من جماعات إلى أفراد للسيطرة عليهم. ويُعتقد أن كلمة فودو مشتقة من كلمة "فودون" التي تعني الروح.عادةً ما تكون دمية الفودو صغيرة وناعمة
الملمس، ويُرسم على وجهها ملامح الشخص المراد إيذاؤه. تُوضع الدمية على طاولة
أثناء ممارسة الطقوس، ويتم غرس الدبابيس الحادة فيها بهدف التحكم الكامل في الدمية
وإصابة الشخص المستهدف باللعنة وسوء الحظ حتى نهاية حياته. هذه الممارسة أوحت
للعديد من مؤلفي قصص الرعب بأفكار لتأليف روايات مرعبة كانت بطلتها دمية الفودو،
مما زاد من شهرتها وأثارت الخيال الشعبي حول قدراتها الغامضة.
يمسك الساحر بدمية ذات هيئة بشرية، ويشرع ببطء
شديد في غرس دبوس في أطرافها بتأنٍ وصبر، حتى يملّ، ثم يرميها في النار. في اللحظة
ذاتها، في مكان بعيد، يسقط رجل أرضاً مطلقاً صرخات مريعة، متحسساً أطرافه وبدنه،
ثم يفارق الحياة وعلامات العذاب مرسومة على وجهه.
هذه الصورة النمطية تتبادر إلى أذهان الكثيرين
عند ذكر "سحر الدُمية"، وهو السحر الذي يرتبط بعقيدة الفودو. تُمارَس
هذه العقيدة في غرب أفريقيا، وهايتي، وجامايكا، والمناطق المحيطة بها في أمريكا
الوسطى. يُعتبر سحر الدمية أحد الجوانب الأكثر إثارة في الفودو، حيث يُعتقد أن
الدمى تُستخدم لإلحاق الأذى بالآخرين من خلال طقوس سحرية معقدة.
سحر الدُمية: بين الأسطورة والممارسة
وفقاً لتقنيات سحر الدُمية، يقوم الراغب في
إيذاء شخص ما بصنع نموذج رمزي للشخص المستهدف، سواء كان دمية من القماش، القش،
الصلصال، أو الورق. بعد ذلك، يُنفذ بعض الطقوس المرتبطة بالجن أو الأرواح
والكائنات الخفية، مما يجعل الدمية تُصبح "فتيش" (Fetish)، وهي كلمة تعني "البديل"،
مما يعني أنها تصبح مرتبطة بشكل مباشر بالشخص المستهدف، ليصيبه ما يصيبها. يبدأ
الساحر بتعذيب الدمية باستخدام دبوس يغرسه في جسدها، خاصة في الرأس والصدر، بينما
يتمتم باسم الشخص المراد إصابته بالألم. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي هذا التعذيب
إلى موت الشخص المستهدف بعد أن يكون قد نال الساحر "متعته" من تعذيبه.
بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم هذا السحر لنقل
الأمراض. فعند قوم "الباجندا" في أوغندا، كان الساحر يصنع دمية صلصالية
للمريض، ثم يفركها أحد أقاربه في جسده ويدفنها على الطريق، معتقداً أن أول من يمر
بها سينتقل إليه المرض. وكان الإعدام هو عقوبة من يمارس هذا النوع من السحر نظراً
لخطورته. تختلف طريقة صناعة "الفتيش" من مجتمع لآخر، فبينما يعتقد البعض
بأن مجرد صنع مثال رمزي للشخص يكفي، يؤمن آخرون بضرورة احتواء "الفتيش"
على "أثر" من هذا الشخص، مثل خصلة شعر، أو قلامة أظافر، أو بعض ملابسه.
هذا النوع الرمزي من السحر يرتبط بالطقوس
الدينية والسحرية لدى الشعوب القديمة، ويُعرف بـ"سحر المحاكاة" أو
"سحر التعاطف"
(Sympathetic Magic)، أي السحر القائم على
محاكاة الواقع. من جهة أخرى، يرتبط النوع الآخر بـ"الأثر"، ويُصنف
بـ"سحر العدوى" أو "السحر التشاكلي" (Contagious Magic)،
وهو السحر الذي يفترض بقاء علاقة ما بين الإنسان وما ينفصل عن جسده من شعر أو
أظافر أو الحبل السري للمولود. لذا، يحرص الكثير من سكان المناطق التي تعرف هذا
السحر على التخلص من تلك الفضلات بدفنها أو إلقائها في المجاري المائية، كي لا تقع
في أيدي أعدائهم. بهذا، نرى كيف تتداخل الأساطير والطقوس القديمة لتشكل ممارسات
سحرية يعتقد البعض بفعاليتها حتى يومنا هذا.
السحر الأسود: الخطر الكامن والشر المطلق
نقول إن السحر سحر، وهو شيء محرم كما حرمته الشريعة الإسلامية. السحر الأسود، بأدواته البشعة وطلاسمه الكفرية، يستخدم للتلاعب بالأرواح الشريرة والشياطين لتحقيق الأذى للآخرين. المشعوذون يستعينون بالطلاسم والتعاويذ التي تحتوي على كلمات كفرية، إضافة إلى أجزاء من الحيوانات ومواد نجسة ودماء لتحقيق أغراضهم الشريرة. يتم استحضار الجن والشياطين لإلحاق الضرر بالناس، من خلال لمس أشياء مسحورة مثل الشعر والحوافر والقرون وبعض النجاسات وجلود الحيوانات. يقوم السحرة بصنع التمائم والعقد بأغراض مشؤومة، وغالباً ما يتم دفن السحر في المقابر أو في أفواه الموتى مع أجزاء من أغراض الشخص المستهدف أو حتى شعر رأسه، بهدف إيذاء الضحية عند لمس هذه الأشياء.
من الأساليب الفتاكة في السحر الأسود غرس إبر بطول 2-3 بوصة في نقاط محددة في دمية تمثل الضحية، بهدف كسر نظام الطاقة لديها. يتم دفع الدبابيس في الدمية، مما يجعل الضحية تشعر وكأنها تُوخز في جسدها، حتى لو كانت بعيدة آلاف الأميال. قد يتعرض الشخص للخطر الأكبر إذا تناول طعاماً أو شراباً يحتوي على "الماسان" (رماد الأموات) المشحون بطاقة السحر الأسود، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهديد حياته والسيطرة عليه بلا حدود. باستخدام تقنيات الفودو، يمكن للساحر قتل الضحية في غضون 28 يوماً (دورة قمرية واحدة) إذا كان مقدراً، ولكن إذا كان الشخص قوياً جسدياً وعقلياً وروحياً، يصبح من الصعب على الساحر تنفيذ مخططه في وقت قصير، وقد تستمر الهجمات لسنوات حتى يموت أحد الطرفين.
أحد أخطر أنواع السحر الأسود المرتبط بالفودو هو تعذيب الدمية المسحورة بغرس الدبابيس في رأسها وأجزاء أخرى من جسدها، ثم حرقها. يعاني الشخص المستهدف من الألم كلما تعرضت الدمية للتعذيب، مما يؤدي في النهاية إلى موته. لهذا السبب، يُعتبر هذا النوع من السحر من أسوأ وأخطر أنواع السحر الأسود لشدة شره. للحماية من هذه المخاطر، يُنصح بالابتعاد عن تناول الطعام والشراب من أشخاص لا نثق بهم، وعدم إعطاء أي من ممتلكاتنا لأشخاص لا نعرفهم جيداً. كما يجب أن نكون حذرين من الوقوع في التهلكة. نسأل الله أن يحفظنا جميعاً من كل شر ويبعد عنا كيد الساحرين.
أعراض سحر دمية الفودو:
1-
الاستيقاظ
المفاجئ مع الهلع:
يشعر الشخص بهزة مفاجئة وخوف شديد فور دخوله
المرحلة الأولى من النوم.
2-
رؤية
بقعة دخانية: عند الاستيقاظ، يرى الشخص بقعة دخان داكنة أو رمادية أمام عينيه.
3-
تغير
لون البشرة: يميل لون البشرة إلى الاسوداد بمرور الوقت.
4-
آلام
اللسع: يعاني الشخص من آلام تشبه اللسع في أجزاء مختلفة من الجسم.
5-
ألم
اللسان: يشعر بلسعات في اللسان، وعند الاستيقاظ من النوم، يشعر بألم شديد مع
تكون بثرة على اللسان.
6-
الإحساس
بالحريق: يشعر الشخص بحرقة تشبه حرق سعف النخيل.
7-
تورم
غير مبرر: تتضخم الشفاه وأجزاء أخرى من الجسم دون أسباب طبية واضحة.
8-
الإرهاق
ونقص الطاقة: يعاني الشخص من إرهاق شديد ونقص الطاقة لأداء الأنشطة اليومية.
9-
الإحساس
بالوخز: يشعر بوخز في أجزاء مختلفة من الجسم.
10-
الإحساس
بدبيب النمل: يشعر وكأن هناك نمل يسير على جسده.
11-
تغيرات
مزاجية حادة: يعاني من مزاج متأرجح وتفكير سلبي للغاية يمكن أن يؤدي إلى أفكار انتحارية.
12-
الشدة
والثقل: يشعر بثقل شديد على الجسم أو أجزاء معينة منه.
13-
رائحة
عفن: تبدأ رائحة عفن في التصاعد تدريجياً، حتى يشعر الشخص بأن جسده يتحلل
مثل الجثة الميتة.
14-
الشعور
بالتنميل والوخز:
يعد التنميل والوخز من أبرز الأعراض المميزة
لسحر الفودو.
15-
الأعراض
الأولية: تتضمن الاكتئاب، الخدر، الإرهاق، والتهيج. مع مرور الوقت، يصبح
المصابون غير مهتمين بالحياة، ويتجاهلون التزاماتهم الروحية، ويتزعزع إيمانهم،
ويواجهون صعوبة في الصلاة أو التأمل، وينجذبون بشدة إلى الرذائل مثل الجنس
والمخدرات.
16-
الأفكار
الكئيبة والسلبية:
تؤدي هذه الأفكار إلى شعور الشخص المصاب
بالكآبة الشديدة وقد تصل إلى حد التفكير في الانتحار.
17-
الأعراض
الجسدية الشديدة:
تشمل السمنة المفرطة، الجوع الشديد، وضيق منطقة
الكتف والصدر والظهر.
18-
الأعراض
لدى النساء: تشمل أحلام الاغتصاب مع هزات الجماع الفعلية، دورات الحيض غير المنتظمة
والمؤلمة، وصعوبة في الحمل أو الحفاظ عليه.
19-
تدهور
المهارات والقدرات:
تتدهور فجأة القدرات أو المهارات التي كان
الشخص يجيدها أو يفتخر بها.
20-
الإرهاق
والثقل: يعاني المصابون من إرهاق عام وثقل ملحوظ في الجسم مما يجعل الحركة
صعبة.
21-
الرعشة
المستمرة: تعتبر الرعشة المستمرة أيضًا من أعراض سحر الفودو الأفريقي.
22-
العنف
غير المتوقع: يعاني المصابون من نوبات عنف غير متوقعة، حيث يتم إقناعهم بأعمال
تشويه الذات أو الانتحار، وقد يرتكبون جرائم أو أفعال قاسية وغير إنسانية.
مع استمرار الهجمات، تتفاقم حالة الضحية على مستويات متعددة؛ يصبح ملازماً للسرير، ويعاني دون أن يتمكن أحد من علاجه أو مساعدته. تتسبب الأعراض في تضليل الأطباء، مما يؤدي في النهاية إلى وفاته بدون سبب طبي معروف. تختلف الأعراض من شخص لآخر بناءً على قوة بنية الشخص والتزامه الديني، والله تعالى أعلم.
تحذيرات هامة:
- تجنب الأطعمة والمشروبات المشبوهة: لا تتناول طعامًا أو شرابًا من أي شخص ما لم يشاركك الشخص نفسه في الطعام.
- حماية هويتك: السحر الأسود يمكن أن يتم باستخدام اسمك واسم والدتك، لذا تجنب إعطاء هذه المعلومات للجميع.
- حفظ متعلقاتك الشخصية: يمكن استخدام صورك، ملابسك، شعرك، أظافرك، دمك، لعابك، أنسجة جلدك، ودماء الطمث في السحر الأسود، لذا حافظ على خصوصية هذه المتعلقات.
- حذر خاص للنساء: النساء أكثر عرضة لتأثير السحر الأسود من الرجال، وتظهر عليهن الآثار بشكل أوضح.
- حقيقة السحر الأسود: السحر الأسود حقيقة قديمة ويمكن أن يؤذي الناس ما لم يتبعوا قاعدة الثقة بالله والتحصن به.
- قراءة آيات إبطال السحر: ابدأ بقراءة آيات الرقية الشرعية مع التركيز على نية إبطال سحر دمية الفودو.
- الاستماع إلى مقاطع إبطال السحر: استمع إلى المقاطع الخاصة بإبطال سحر دمية الفودو، خاصة إذا كنت مستهدفًا بهذا النوع من السحر.
- قراءة آيات القطع: اقرأ آيات القطع بنية قطع التواصل الأثيري بينك وبين الدمية.
- الدعاء: ادعُ الله بفك السحر وإبطاله، وكذلك برده على الساحر.
- تحصين البيت والجسد: اتبع الطرق المذكورة في المقالات لتحصين بيتك وجسدك حتى لا يقترب منك خادم السحر والعفاريت الموكلة.
والدعاء بأن يُريك الله آياته الكبرى في السحر والساحر في منامك حتى يطمئن قلبك، وتكرار العمل حتى تختفي الأعراض أو ترى رؤيا تدل على الشفاء. تأكد بأن السحر سيُفك وأن الساحر سيتأذى. استمر في التحصين دائماً، ورقي البيت بماء مقروء واشرب ماء مقروء حتى لا يجرؤ خادم السحر على الاقتراب منك. يجب أن يكون التحصين قويًا، وادهِن نفسك بزيت زيتون مقروء عليه.
استمع إلى سورة البقرة، أو إن تعذر عليك قراءتها فاستمع إليها، وكذلك سورة الأنعام مكررة. رش البيت بماء وسدر مقروء عليه سورة الحديد سبع مرات، أو الشورى، أو آية الكرسي مكررة بكثرة وبقدر المستطاع. الأفضل هو الاستماع إليها بعدد كبير.
عادةً يتم استهداف الزهريين تحديدًا بسحر دمية الفودو للتحكم في الشخص المستهدف وإضعافه. يجب سماع المقاطع الخاصة بإبطال أسحار دمية الفودو وتكرارها حتى يتم إبطال تلك الأسحار وتدمير الدمى المرتبطة بالمصاب. تأكد من تحصين الجسم والبيت جيدًا قبل سماع المقاطع، لأن سماعها قد يدخلك في مواجهة مع الساحر الذي قام بتلك الأسحار.
نسأل الله أن يحفظ الجميع بحفظه.